الدعوة والإرشاد
.:. السـ.:. ـلام عليكـ.:. ـم .:.
إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما
فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...
أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار المنتدى الدعوى والإرشاد
تحية عطرة عطرها مسك المحبة والاخاء...
أولاً – لا تُصِرّ على الذنب: والإصرار يعني عدم التوبة, والتوبة تعني الرجوع إلى الله تعالى والإصرار يعني استمرار الفرار من الله تعالى.
قال رسول الله " إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار, ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل, حتى تطلع الشمس من مغربها " [ مسلم ]
والله تعالى يقول ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [سورة النور : 31 ].
وإن العبد إذا رجع إلى ربه نادى منادٍ في السماء: هنؤوا فالاناً فإنه اصطلح مع ربه.
ثانياً – لا تفرح بالذنب: فليس مَنْ يذنب ويضحك كَمَنْ يذنب ويبكي, وجاء في الحديث
" الندم التوبة " [ أحمد ].
ثالثاً – لا تجاهر بالذنب: إذا ابْتٌلِيْتُم بالمعاصي فاستتروا, قال رسول الله " كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن من المجاهرة أن يعمل
الرجل بالليل عملاً ثم يصبحَ وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملتُ البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه ويصبحُ يكشِفُ سِتْرَ الله عنه " [ البخاري ].
رابعاً – لا تستصغر الذنب: قال الصالحون: لا تنظر إلى صغر الذنب وانظر إلى عِظَم مَنْ خالفت. وقال رسول الله " إياكم ومحقراتِ
الذنوب – أي الذنوب الصغيرة – فإنهنَّ يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنَهُ " [أحمد].
خامساً – لا تدعُ إلى الذنب: فتصير من خلفاء إبليس الذين يحبون أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ
فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [سورة النور : 19 ].
خامساً – لا تدعُ إلى الذنب: فتصير من خلفاء إبليس الذين يحبون أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ
فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [سورة النور : 19 ].
وختاماً: إذا أذنبت فَدَع للصلح موضعاً.
حكى الفقيه الشِّبْليّ قال: كنتُ في قافلةٍ بالشام, فخرج الأعراب فأخذوها, وجعلوا يعرضونها على أميرهم, فخرج كيسٌ فيه سُكَّرٌ ولوز,
فأكلوا منه, والأمير لا يأكل, فقلتُ له: لِمَ لا تأكل؟ فقال أنا صائم! فقلت: تقطع الطريق وتأخذ الأموال وتقتل النفس وأنت صائم؟! فقال: يا
شيخ, أجعلُ للصلح موضعاً.
فلما كان بعد حين رأيته يطوف حول البيت ودموعه تغسل وجهه, فقلتُ: أنت ذاك الرجل؟! فقال: ذاك الصوم بلغ بي هذا المقام.
.:. السـ.:. ـلام عليكـ.:. ـم .:.
إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما
فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...
أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار المنتدى الدعوى والإرشاد
تحية عطرة عطرها مسك المحبة والاخاء...
أولاً – لا تُصِرّ على الذنب: والإصرار يعني عدم التوبة, والتوبة تعني الرجوع إلى الله تعالى والإصرار يعني استمرار الفرار من الله تعالى.
قال رسول الله " إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار, ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل, حتى تطلع الشمس من مغربها " [ مسلم ]
والله تعالى يقول ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [سورة النور : 31 ].
وإن العبد إذا رجع إلى ربه نادى منادٍ في السماء: هنؤوا فالاناً فإنه اصطلح مع ربه.
ثانياً – لا تفرح بالذنب: فليس مَنْ يذنب ويضحك كَمَنْ يذنب ويبكي, وجاء في الحديث
" الندم التوبة " [ أحمد ].
ثالثاً – لا تجاهر بالذنب: إذا ابْتٌلِيْتُم بالمعاصي فاستتروا, قال رسول الله " كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن من المجاهرة أن يعمل
الرجل بالليل عملاً ثم يصبحَ وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملتُ البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه ويصبحُ يكشِفُ سِتْرَ الله عنه " [ البخاري ].
رابعاً – لا تستصغر الذنب: قال الصالحون: لا تنظر إلى صغر الذنب وانظر إلى عِظَم مَنْ خالفت. وقال رسول الله " إياكم ومحقراتِ
الذنوب – أي الذنوب الصغيرة – فإنهنَّ يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنَهُ " [أحمد].
خامساً – لا تدعُ إلى الذنب: فتصير من خلفاء إبليس الذين يحبون أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ
فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [سورة النور : 19 ].
خامساً – لا تدعُ إلى الذنب: فتصير من خلفاء إبليس الذين يحبون أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ
فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [سورة النور : 19 ].
وختاماً: إذا أذنبت فَدَع للصلح موضعاً.
حكى الفقيه الشِّبْليّ قال: كنتُ في قافلةٍ بالشام, فخرج الأعراب فأخذوها, وجعلوا يعرضونها على أميرهم, فخرج كيسٌ فيه سُكَّرٌ ولوز,
فأكلوا منه, والأمير لا يأكل, فقلتُ له: لِمَ لا تأكل؟ فقال أنا صائم! فقلت: تقطع الطريق وتأخذ الأموال وتقتل النفس وأنت صائم؟! فقال: يا
شيخ, أجعلُ للصلح موضعاً.
فلما كان بعد حين رأيته يطوف حول البيت ودموعه تغسل وجهه, فقلتُ: أنت ذاك الرجل؟! فقال: ذاك الصوم بلغ بي هذا المقام.
الأحد فبراير 20, 2011 5:49 am من طرف karima a
» كــــــرواصــــــة
الثلاثاء فبراير 08, 2011 1:20 pm من طرف karima a
» قناع للوجه الدهني
الثلاثاء فبراير 08, 2011 1:16 pm من طرف karima a
» حَذارِ من اليأس.. فلا يأسَ مع الإيمان
الثلاثاء فبراير 08, 2011 12:50 pm من طرف karima a
» خصوصية صلاة الفجر
الثلاثاء فبراير 08, 2011 12:26 pm من طرف karima a
» نكت جديدة
الإثنين فبراير 07, 2011 4:07 am من طرف mehdi
» الغاز سهلة
الإثنين فبراير 07, 2011 3:54 am من طرف mehdi
» جميع اصدارات اللعبة الاولى في عالم كورة القدم بيسـ Pro Evolution Soccer PC
الأحد فبراير 06, 2011 1:55 pm من طرف mehdi
» نكت مغربية%100
الجمعة فبراير 04, 2011 4:45 am من طرف mehdi