مرحبا بكم في منتدى العالم

اهلا بك ايها الزائر اهلا بك في منتدانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا بكم في منتدى العالم

اهلا بك ايها الزائر اهلا بك في منتدانا

مرحبا بكم في منتدى العالم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بكم في منتدى العالم

مرحبا بكم في منتدى العالم

سوف تتم حدف هذا المنتدى بعد ايام قليلة لذا المرجوا الانتقال لهذا المنتدى الجديد و الرائع هذا رابطه:www.arabnet1.tk

    الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فضلها وكيفيتها

    المدير
    المدير
    مدير عام
    مدير عام


    ذكر عدد المساهمات : 193
    السٌّمعَة : 26
    تاريخ التسجيل : 14/09/2010

     الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فضلها وكيفيتها Empty الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فضلها وكيفيتها

    مُساهمة من طرف المدير الأحد أكتوبر 24, 2010 9:26 am

    معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وبيان كيفيتها.
    *************************************************

    صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم فسرت بثنائه عليه عند الملائكة
    وصلاة الملائكة عليه فسرت بدعائهم له
    فسرها بذلك أبو العالية كما ذكره عنه البخاري في صحيحه
    في مطلع باب
    {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}
    وقال البخاري في تفسير صلاة الملائكة عليه
    بعد ذكر تفسير أبي العالية قال ابن عباس:
    يصلون يبركون أي يدعون له بالبركة.

    وفسرت صلاة الله عليه بالمغفرة وبالرحمة
    كما نقله الحافظ ابن حجر في الفتح عن جماعة وتعقب تفسيرها بذلك ثم قال :
    وأولى الأقوال ما تقدم عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه
    ثناؤه عليه وتعظيمه وصلاة الملائكة وغيرهم عليه طلب ذلك له من الله تعالى
    والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة
    وقال الحافظ:
    وقال الحليمي في الشعب:
    معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه
    فمعنى قولنا اللهم صلى على محمد عظم محمداً والمراد تعظيمه في الدنيا
    بإعلاء ذكره وإظهار دينه وإبقاء شريعته وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته
    وإبداء فضيلته بالمقام المحمود وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى:
    {صَلُّوا عَلَيْهِ}
    ادعوا ربكم بالصلاة عليه.
    انتهى.

    وقال العلامة ابن القيم في كتابه جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام
    في معرض الكلام على صلاة الله وملائكته على رسوله صلى الله عليه وسلم:
    وأمر عباده المؤمنين بأن يصلوا عليه بعد أن رد أن يكون المعنى الرحمة والاستغفار
    قال:
    بل الصلاة المأمور بها فيها - يعني آية الأحزاب -
    هي الطلب من الله ما أخبر به عن صلاته وصلاة ملائكته
    وهي ثناء عليه وإظهار لفضله وشرفه وإرادة تكريمه وتقريبه فهي تتضمن الخبر والطلب
    وسمى هذا السؤال
    والدعاء منا نحن صلاةً عليه لوجهين
    أحدهما
    أنه يتضمن ثناء المصلى عليه والإشادة بذكر شرفه وفضله والإرادة والمحبة
    لذلك من الله فقد تضمنت الخبر والطلب
    والوجه الثاني
    أن ذلك سمى صلاة منا لسؤالنا من الله أن يصلي عليه
    فصلاة الله ثناؤه لرفع ذكره وتقريبه
    وصلاتنا نحن عليه سؤالنا الله تعالى أن يفعل ذلك به
    انتهى.


    وأما معنى التسليم على النبي صلى الله لعيه وسلم
    فقد قال فيه المجد الفيروزآبادي في كتابه: الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر.
    ومعناه: السلام الذي هو اسم من أسماء الله تالى عليك وتأويله:
    لا خلوت من الخيرات والبركات وسلمت من المكاره والآفات
    إذ كان اسم الله تعالى إنما يذكر على الأمور توقعا لاجتماع معاني الخير والبركة فيها
    وانتفاء عوارض الخلل والفساد عنها ويحتمل أن يكون السلام
    بمعنى السلامة أي ليكن قضاء الله تعالى عليك السلامة أي سلمت من الملام والنقائص
    فإذا قلت اللهم سلم على محمد فإنما تريد منه اللهم اكتب لمحمد في دعوته وأمته
    وذكره السلامة من كل نقص فتزداد دعوته على ممر الأيام علواً وأمته تكثراً وذكره ارتفاعاً.


    أما كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    فقد بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه
    حين سألوه عن ذلك
    وقد وردت هذه الكيفية من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم
    أذكر منها هنا ما كان في الصحيحين أو في أحدهما
    روى البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه
    عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
    لقيني كعب بن عجرة فقال
    :" ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم
    فقلت بلى فأهدها إلي فقال:
    سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:
    يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله علمنا كيف نسلم قال قولوا:
    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
    كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم
    وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
    وأخرج أيضا حديث كعب بن عجرة في كتاب التفسير من صحيحه
    في تفسير سورة الأحزاب ولفظه:
    " قيل يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك
    قال قولوا
    اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
    اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"
    . وأخرجه أيضا في كتاب الدعوات من صحيحه
    وقد أخرج هذا الحديث مسلم عن كعب بن عجرة رضي الله عنه
    من طرق متعددة عنه.

    وأخرج البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه عن أبي سعيد الخدري
    "قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلي قال قولوا
    اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم
    وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم"
    وأخرجه عنه أيضا في تفسير سورة الأحزاب.

    وأخرج البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه
    عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه
    أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته
    كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته
    كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
    وأخرج عنه أيضا في كتاب الدعوات بمثل هذا اللفظ
    وأخرج هذا الحديث عن أبي حميد رضي الله عنه مسلم في صحيحه.

    وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال.
    " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة
    فقال له بشير بن سعد:
    أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك قال
    فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
    كما صليت على إبراهيم
    وبارك على محمد وعلى آل محمد
    كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
    والسلام كما علمتم".


    هذه هي المواضع التي خرج فيها هذا الحديث في الصحيحين
    أو أحدهما وهي عن أربعة من الصحابة:
    كعب بن عجرة وأبي سعيد الخدري وأبي حميد الساعدي
    وأبي مسعود الأنصاري وقد اتفق البخاري ومسلم على إخراجه
    من حديث كعب وأبي حميد وانفرد البخاري بإخراجه من حديث أبي سعيد
    وانفرد مسلم بإخراجه من حديث أبي مسعود الأنصاري
    وقد أخرجه عن هؤلاء الأربعة غير الشيخين فرواه عن كعب بن عجرة أبو داود
    والترمذي والنسائي وابن ماجه والإمام أحمد والدارمي
    ورواه عن أبي سعيد الخدري النسائي وابن ماجه ورواه عن أبي حميد أبو داود والنسائي
    وابن ماجه ورواه عن أبي مسعود الأنصاري أبو داود والنسائي والدارمي.

    وروى حديث كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    جماعة من الصحابة غير هؤلاء الأربعة منهم طلحة بن عبيد الله
    وأبو هريرة وبريدة بن الحصيب وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.


    وهذه الكيفية التي علم صلى الله عليه وسلم أصحابه إياها عندما سألوه عن كيفية الصلاة
    عليه صلى الله عليه وسلم
    هي أفضل كيفيات الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
    وأكملها الصيغة التي فيها الجمع بين الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    وآله والصلاة على إبراهيم صلى الله عليه وسلم وآله
    وممن استدل بتفصيل الكيفية التي أجاب النبي صلى الله عليه وسلم
    أصحابه بها الحافظ ابن حجر في فتح الباري فقد قال فيه (11/166)
    قلت واستدل بتعليمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه
    بالكيفية بعد سؤالهم عنها بأنها أفضل كيفيات الصلاة عليه
    لأنه لا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل
    ويترتب على ذلك لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة
    فطريق البر أن يأتي بذلك ثم ذكر أن النووي صوب ذلك في الروضة
    وذكر كيفيات أخرى يحصل بها بر الحلف ثم قال والذي يرشد إليه الدليل
    أن البر يحصل بما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه لقوله
    من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا
    فليقل:
    اللهم صلى على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته
    وأهل بيته كما صليت على إبراهيم..
    الحديث
    والله أعلم انتهى.


    وقد درج السلف الصالح ومنهم المحدثون بذكر الصلاة والسلام عليه
    صلى الله عليه وسلم
    عند ذكره بصيغتين مختصرتين إحداهما
    ( صلى الله عليه وسلم )
    والثانية
    ( عليه الصلاة والسلام )
    وهاتان الصيغتان قد امتلأت بهما ولله الحمد كتب الحديث
    بل إنهم يدونون في مؤلفاتهم الوصايا بالمحافظة على ذلك على الوجه الأكمل
    من الجمع بين الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم.
    يقول الإمام ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث: ينبغي له - يعني كاتب الحديث -
    أن يحافظ على كتبة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    عند ذكره ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره
    فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث
    وكتبته ومن أغفل ذلك حرم حظا عظيما - إلى أن قال - :
    وليتجنب في إثباتها نقصين:
    أحدهما
    أن يكتبها منقوصة صورة رامزا إليها بحرفين أو نحو ذلك
    والثاني
    أن يكتبها منقوصة معنى بأن لا يكتب( وسلم )
    وإن وجد ذلك في خط بعض المتقدمين انتهى محل الغرض منه.

    وقال النووي في كتاب الأذكار:
    إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم
    فليجمع بين الصلاة والتسليم ولا يقتصر على أحدهما فلا يقل ( صلى الله عليه )
    فقط ولا ( عليه السلام ) فقط
    انتهى.

    وقد نقل هذا عنه ابن كثير في ختام تفسيره آية الأحزاب من كتاب التفسير
    ثم قال ابن كثير:
    وهذا الذي قاله منتزع من هذه الآية الكريمة وهي قوله:
    }ِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
    فالأولى أن يقال:
    صلى الله عليه وسلم تسليما.
    انتهى.
    وقال الفيروزبادي في كتابه الصلات والبشر:
    ولا ينبغي أن ترمز للصلاة كما يفعله بعض
    الكسالى والجهلة
    وعوام الطلبة فيكتبون صورة( صلعم ) او (ص) بدلا من
    صلى الله عليه وسلم.
    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

    قد ورد في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة
    جمعها الحافظ إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب أفرده لها
    وقد أشار الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرحه حديث
    كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    الذي أورده البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه إلى الجيد من أحاديث
    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    والحافظ ابن حجر من أهل الاستقراء التام والإطلاع الواسع على دواوين السنة النبوية
    فأنا أورد هنا ما ذكره في هذا الموضوع قال رحمه الله (11/ 167)
    واستدل به على فضيلة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    من جهة ورود الأمر بها واعتناء الصحابة بالسؤال عن كيفيتها
    وقد ورد في التصريح بفضلها أحاديث قوية لم يخرج البخاري منها شيئا.

    منها ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رفعه:
    "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا"
    وله شاهد عن أنس عند أحمد والنسائي وصححه ابن حبان
    وعن أبي بردة بن نيار وأبي طلحة كلاهما عند النسائي ورواتهما ثقات
    ولفظ أبي بردة:
    "من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه
    صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات
    وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات"
    ولفظ أبي طلحة عنده نحوه وصححه ابن حبان.
    ومنها حديث ابن مسعود رفعه:
    "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة".
    وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان وله شاهد عند البيهقي عن أبي أمامة بلفظ:
    "صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة
    فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة"
    ولا بأس بسنده
    وورد الأمر بإكثار الصلاة عليه يوم الجمعة من حديث أوس بن أوس
    وهو عند أحمد وأبي داود وصححه ابن حبان والحاكم.

    ومنها حديث
    "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي"
    أخرجه الترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم وإسماعيل القاضي
    وأطنب في تخريج طرقه وبيان الاختلاف فيه من حديث علي
    ومن حديث ابنه الحسين ولا يقصر عن درجة الحسن.
    ومنها
    "من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة"
    أخرجه ابن ماجه عن ابن عباس والبيهقي في الشعب
    من حديث أبي هريرة وابن أبي حاتم من حديث جابر والطبراني
    من حديث حسين بن علي وهذه الطرق يشد بعضها بعضا.
    وحديث
    "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ"
    أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ
    " من ذكرت عنده فلم يصل علي فمات فدخل النار فأبعده الله "
    وله شاهد عنده وصححه الحاكم وله شاهد من حديث أبي ذر في الطبراني
    وآخر عن أنس عند ابن أبي شيبة وآخر مرسل عن الحسن
    عند سعيد بن منصور وأخرجه ابن حبان من حديث أبي هريرة
    ومن حديث مالك بن الحويرث ومن حديث عبد الله بن عباس عند الطبراني
    ومن حديث عبد الله بن جعفر عند الفريابي وعند الحاكم من حديث كعب بن عجرة
    بلفظ
    "بعد من ذكرت عنده فلم يصل علي"
    وعند الطبراني من حديث جابر رفعه
    "شقي عبد ذكرت عنده فلم يصل علي"
    وعند عبد الرزاق من مرسل قتادة
    "من الجفاء أن أذكر عند رجل فلا يصلي علي".

    ومنها حديث أبي بن كعب
    "أن رجلا قال يا رسول الله إني أكثر الصلاة فما أجعل لك من صلاتي
    قال ما شئت قال الثلث قال ما شئت وإن زدت فهو خير - إلى أن قال -
    أجعل لك كل صلاتي قال "
    إذا تكفي همك"
    الحديث أخرجه أحمد وغيره بسند حسن.

    فهذا الجيد من الأحاديث الواردة في ذلك وفي الباب أحاديث كثيرة ضعيفة وواهية.
    وأما ما وضعه القصاص في ذلك فلا يحصى كثرة
    وفي الأحاديث القوية غنية عن ذلك انتهى كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله
    والمراد من الصلاة في حديث أبي بن كعب
    ( فما أجعل لك من صلاتي )
    الدعاء.



    ****************************

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:28 am