كيف تختارين عطر جيد

السلام عليكم


ما هو العطر الجيد ؟

1. يكون العطر "جيدا" عندما تروق رائحته لمن يضعه ويستحسنه من حوله من الناس وكل ما عدا ذلك يتعلق بالذوق الشخصي لكل إنسان. يشتمل فن تركيب العطور على ادماج مثبت للعطر للحفاظ على المكونات الأكثر تبخرا. كما يجب تصفية العطرجيدا وتخزينه بشكل سليم ليكون العطر جيدا.
اختيار العطر المناسب عملية صعبة ، فمن الأفضل أن تتمكن من استعمال عينة من العطرلعدة ساعات وحتى لعدة أيام لأن العطر يتبدل بعد وضعه على البشرة. يجب إذن تركه يكشف عن ميزته العميقة التي ستبقى حاضرة طوال اليوم. كما ينصح بعدم حك العطر بعد وضعه لأن ذلك يغيرمن رائحته. وبذلك يمكن إدراك الأثر الذي يتركه العطر على صاحبه وحتى على الآخرين.

كيف تعرف أن العطر لم يعد صالحا ؟
عندما يصبح ملونا بشدة ولزجا أو عندما تتشكل رواسب صمغية حول السدادة، وعند فتحه تنتشر رائحة حامزة وصمغية.

2. استعمال العطر

لماذا يجب عدم استعمال عدة عطور في آن واحد ؟
يمثل كل عطر كلا متكاملا، فاذا استعملت عطور كثيرة معا يحدث فقد للتوازن والانسجام مما يحطم خاصية كل عطر أو يترك شعورا شميا كريها.

كيف تعطر الملابس والأقمشة ؟
تكون بعض المساحيق الخاصة بالملابس الصوفية معطرة بروائح مختارة، كما يمكن وضع القليل من العطر في الماء المستعمل للمكواة البخارية. ويمكن ترك قوارير العطور الفارغة مفتوحة داخل خزانة الملابس فتبقى تفرز عطرها لمدة طويلة.

لماذا يكون للعطر رائحة مختلفة في البيت من التي وجدناها عند اختياره ؟
يعتمد العطر كثيرا على المحيط الذي ينتشر فيه، ففي الدكان يكون اختيار العطر في جو مفعم بالروائح ، وعند العودة الى البيت حيث المحيط أكثر اعتدالا من الطبيعي أن يكون الشعورمختلفا، بالإضافة الى الدور الذي تلعبه درجة الحرارة ورطوبة الهواء.

هل يمكن أن يكون لنفس العطر رائحة مختلفة من شخص لآخر ؟

من الطبيغي أن يكون لكل إنسان رائحة شخصية مرتبطة بنوعية بشرته وعاداته الغذائية الخ. فالعطر الذي يروق شخصا ما لا يحبه شخص آخر بالضرورة.


هل توجد قواعد لمعرفة وقت وضع عطر معين ؟
يجب أن لا يطغى العطر على احساس الآخرين، لذا من الأفضل التعطر باحتشام. فكلما كانت المناسبة والبيئة مهنية أكثر كلما وجب أن يكون العطر خفيفا (مثل ماء كولونيا). وغالبا ما تترك الخلاصة العطرية للسهرات. أما في الصيف، من الأفضل اختيار عطور باردة محتدمة وزهرية.
للعطر أربعة أعداء: الزمن والضوء والهواء والحرارة، لذا يجب حفظه في علبته مقلوبا رأسا على عقب في مكان بارد. واذا كانت بعض العطور محفوظة بشكل صحيح، يمكن أن تدوم عدة سنين.
تعتبر البشرة أحسن مكان لوضع العطر، إلا أن بعض الأماكن أفضل من غيرها إذ يحتاج العطر للحرارة لنشر جميع عبيره. فرش العطر على المواقع الساخنة للأوردة الدموية كفيل ببثه بسهولة، وهذه الأماكن هي على سبيل المثال: ثنية المرفق والعنق، ولجرأة أكثر: وراء الركبة وعلى الكعب. كما أن القفا موضع جيد لنشر العطر.
وعلاوة على ذلك فإن للعطر عمرا أريجيا يتطور خلال ثلاث لحظات شمية متباينة وهي:

* علامة الرأس (الانطلاق): وهي أول انتشار للعطر الذي يعطي الاحساس الشمي الأولي، وهي غالبا ما نشمه عند فتح قارورة العطر.
* علامة القلب (العبير): وهي الاحساس التالي والذي يختص به العطر بصفة قوية.
* علامة الجوهر (الأثر): وهي التي تبقى لمدة أطول قد تصل الى عدة ساعات والتي تعلق بالذاك